Saturday, May 31, 2014

عن الجمال

On Beauty
by Nick Laird

No, we could not itemize the list
of sins they can't forgive us.
The beautiful don't lack the wound.
It is always beginning to snow.

Of sins they can't forgive us
speech is beautifully useless.
It is always beginning to snow.
The beautiful know this.

Speech is beautifully useless.
They are the damned.
The beautiful know this.
They stand around unnatural as statuary.

They are the damned.
and so their sadness is perfect,
delicate as an egg placed in your palm.
Hard, it is decorated with their face

and so their sadness is perfect.
The beautiful don't lack the wound.
Hard, it is decorated with their face.
No, we could not itemize the list. 

القصيدة بترجمة كريم مفرح، في رواية عن الجمال لزادي سميث:
"عن الجمال:
لا، نحن لا نستطيع سرد قائمة الذنوب
التى لا يمكن أن يغفروها لنا.
والشخص الجميل لا ينقصه الجرح.
والجو دائمًا على وشك أن يمطر ثلجًا.
إن الكلام الجميل لايفيد في محو قائمة الذنوب
فالشخص الجميل يعرف
أن الجو دائمًا على وشك أن يمطر ثلجًا.
الكلام لايفيد
والملعونون أنفسهم يعرفون.
أن الجميل يعرف ذلك.
الكلام لايفيد
ويقفون حولنا بشكل غير طبيعى مثل التماثيل.
هم الملعونون
ولذلك فإنهم يحزنزن حزنًا مثاليُا،
ورقيقًا مثل البيضة عندما توضع في الكن.
وصلبًا كزينة فوق وجوههم.
ولذلك،فإن حزته مثالي.
فالشخص الجميل لاينقصه الجرح.
فهو صلب عندما يزين وجوههم.
لا، نحن لا نستطيع سرد كل القائمة."

Thursday, May 29, 2014

334



لا أتأمل أي لوحة،
لكنه سيراميك منزلنا
في لحظة جنونية ما
تخيلت خطوطه كزنجي
له شعر بوب مارلي
بل كفتاة معاصرة ترتدي التربون العجيب!
بل ككائن خرافي
لو وجه إنسان
أنفه مدبب بشكل عجيب!
لا..
لا..
بل هما وجهان يتبادلان القبل!
الآن تمتاز ملامحهما
هما "هومر سمبسون وزوجته"
بل 
ساحلان بريان
بينهما مضيق مائي ما
على كوكب لا أعرفه!

Monday, May 26, 2014

330

فوق رأسي
أحمل العالم بأدق تفاصيله
وحينما أتخفف من ثقلها
يصيبني دوار 
وأتمنى أن أتدحرج ككرة 
ربما أثوب إلى رشدي
وتذوي التفاصيل..

Tuesday, May 20, 2014

هي الآن "مكسورة الجناح"
"مقصوفة الرقبة"
دجاجتنا المحمرة
في زيارة جائعة!

Wednesday, May 14, 2014

في مرآتي

في مرآتي
لا ألتفت للشعرة البيضاء اللامعة القصيرة 
المخاطبة الأعين
أتخيل يمامة هبة 
جالسة على كتفي
أقرؤها سلامًا لكل من أحبهم
وأصلي..

Monday, May 5, 2014

ممنوع

-1-
ممنوع تتبطر ع النعمة-
إيه يعني الحر اشتد؟
وصحيح مفيش تكييف
  والمروحة على طول دايرة
بلا جدوى
والكهربا على طول قاطعة!

احمد ربك ..-
ناسي جدودك كانوا عايشينها ازاي؟
وأهي ازمة وبكرة تعدي..

-2-
ممنوع تتبطر ع النعمة-
إيه يعني الحر اشتد؟
والميه وإن طلعت 
والكهربا قاطعة!
سودا هباب!

احمد ربك ..-
ناسي جدودك كانوا عايشينها ازاي؟
وأهي ازمة وبكرة تعدي..

-3-
ممنوع تتبطر ع النعمة-
إيه يعني الحر اشتد؟
والتليفزيون تافه 
بين ماتش زمالك
وانتخابات محسومة أساسًا
وفلوسنا بتتنتور يمين وشمال
والكهربا على طول قاطعة
والفحم يحل مكانها
يزود شرد الصيف القاسي
والميه سودا هباب
والغلبان ازاي هينام؟
قول إزاي هيعيش؟
إزاي ؟

احمد ربك ..-
ناسي جدودك كانوا عايشينها ازاي؟
وأهي ازمة وبكرة تعدي..


Wednesday, April 23, 2014

شجاعة 2

أن أتمكن يومًا أن أدخل المنزل دون تسلل ومعي كتب جديدة.

Sunday, April 20, 2014

ِشجاعة 1

  أن أطرح الشخص البذئ أمام سيارة عابرة، ليقضي في فراشه وحيدًا مريضًا فترة طويلة بعد أن باغتني وصديقتي قائلًا:
"الشقة عندي فاضية، ماتيجوا انتوا الاتنين تسلوني!"

Saturday, April 19, 2014

إيمان5

هامش 1:
ما وقر في القلب

هامش2:
إنما سمي القلب من التقلب

متن:
أينفي كل هذا عنا الإيمان؟
أم أنه أن نصدق حتى ما لا نراه؟!

Thursday, April 17, 2014

إيمان 4

صرخة الحياة تكبيرة أطلقتها أمي وتَبِعتُها
ذهول أصابني
ورجفة
فضيق تنفس
حتى انتبهت أن حادثًا أحياني من موات الشعور
وفي أول أيام حياتي الجديدة أزهرت نبتةإيماني.


Wednesday, April 16, 2014

إيمان 3

"تصحبكِ السلامة.."
قالها يومًا ما،
  وأنكرتها عليه بعدها بزمن طال عليها جدًا
"ألسلامة أقصى ما تتمنى لي؟"


لكنها اليوم أدركت صدق إيمانه
حينما سَلِمَت!


Tuesday, April 15, 2014

إيمان 2

أؤمن
أعرف
أنتظر
قلبي ليزهر بعد دموع الأمس.

Saturday, April 12, 2014

إيمان

هامش



أدينُ بدينِ الحبِّ أنَّى توجَّهتْ

  1. رَكائِبُهُ فالحُبُّ ديني وإيماني


متن
لن أخسر ديني أبدًا
ليكمل نصف دينه!

Monday, April 7, 2014

281

في المستقبل
لن يكون للبشر ألسنة
لن يكون لهم أعين ولا آذان
وبالتالي لن يتدخلوا في حياة الآخرين.

Saturday, April 5, 2014

280

المستقبل 
قاعد على سلم مترو الجامعة
طفل بيرسم بكرة بقلمه
وجنبه أكياس مناديل مرصوصة
مستنية شاريها يجييها

Friday, April 4, 2014

278


كلما اشتدت العتمة بعث الله لي رسالة مع أحد أحبابه من الأطفال، رسالة تقول لي ببساطة لازال هنالك حب في العالم، اليوم مثلًا جلست أمام مريم وأخواتها وهم يلهون بالألوان، رسموا أشياء كثيرة من المسجد الذي أشرت عليهم برسمه في مسابقة ، إلى سبونج بوب، إلى منازل وأشجار، إلى ذلك القلب المجنح المبتسم الذي رسمته مريم، ولم أملك إلا أن أفهم الرسالة وأسجلها.

شكرًا يالله، على كل الرسائل ألتي تثبتني بها، على صديقتي العزيزة التي قابلتني صدفة واحتضنتني، وربتت على قلبي ، شكرًا على  الرسالة التي بعثتها لي مع منى ، منذ أكثر من شهر، حين جاءت وجلست جواري وأهدتني سوارًا على هيئة قلبين ملتحمين، سعدت به، ربتت على قلبي برقتها الطفولية، صحيح أنها بعدها سألتني :إن كنت سأعطيه لها ثانية، وقلت لها : طبعا هديهولك قبل ما أمشي، وحين أعطيته لها ، قلت لها:"احسبي كده كام قلب سعدتيه بالانسيال ده؟"، أنا وانت وهم قلبين ، يبقى أربعة"، قالت:"وكنت اديته لسناء " ، قلت :"لها يبقوا ستة، افضلي اديه لكل حد بتحبيه وعدي القلوب اللي فرحت بيه"، فرحت وحضنتني..


أليس هذا كله هو الحب؟

Tuesday, April 1, 2014

275

صرتُ درويشية التجربة *
إبريل ينبأ بصدق كذبته
وأنا من أنا لأقوا لكم: عن الحب؟!



*من لاعب النرد:"يقول المحبُّ المجرِّبُ في سرِّه :
هو الحبُّ كذبتنا الصادقةْ
فتسمعه العاشقةْ
وتقول : هو الحبّ ، يأتي ويذهبُ
كالبرق والصاعقة

Sunday, March 30, 2014

273

تمر الفتاة أمامي لتجلس في كرسيها المجاور لي في القطار، ذلك المحاذي للنافذة، والذي كان من نصيبها،غبطتها عليه لوهلة لأنني أستمتع أحيانًا برؤية الحقول من النافذة عندما تحتدم أفكاري وتعلو على صوت ما أقرأ، لكنها لم تكن مثلي، هي من أولئك ممن يحبون تزجية الوقت في الحديث في أي شئ، ولوهلة تخوفت أن تتحدث معي، وأكثر ما أكره هو مقاطعة قرائتي أو خطتي من غريب أي كان فقط ليزجي وقته الذي لا يعرف ما عليه فعله به وهذا يحدث كثيرًا وآخرها كانت الأسبوع الماضي حينما لمحت الواقف جواري يقرأ معي في كتابي، ثم سألني عن حكاية الكتاب ، بل وتطاول وحاول أن يعود لصفحة سابقة من الكتاب مدعيًا سؤاله عن الأحداث السابقة، لم ألتفت له فقط غمغمت في لهجة صارمة "أنا مركزة" ، غمغم في دهشة "نعم؟"، رمقته بنظرة لا ترحم من خلف العوينات الحاجبة للشمس وغمغمت بلهجة أكثر حدة وصرامة" أنا مركزة"، وما كان منه إلا أن أخرج السماعات وأشاح بوجهه إلى جهة أخرى وأخذ يلهو في تليفونه، خفت أن يتكرر ذلك مرة أخرى، وهذه المرة كان اليوم ما زال في بدايته ، كنا في السابعة صباحًا، ولم أكن أنتوي أن يبدأ يومي هكذا ، فقد كنت محبطة بالفعل، لكنها منذ البداية أخرجت هاتفها وكلمت أحدهم، كان الحوار سطحيًا تافهًا،وكانت الرواية التي أقرأها هذه المرة مفعمة بالأفكار والمشاعر المشابهة لي، لكن حديث الفتاة الذي لم أكن أتتبعه بالطبع، أصبح أكثر تفاهة واستفزازًا مما احتملت، كانت تقول لحبيبها كما استنتجت:"أنا رايحة حنة ابن خالتي،آه البنت اللي عاملاها، والبنات هناك تقريبًا هيلبسوا مايوهات، فهي قالت لي من قبلها عشان أضبط"، لوهلة ظننت أنني ظلمتها، ربما تحادث شخصًا آخر، ربما انتهت المكالمة الأولى ولم أنتبه أنها تحادث غيره من صديقاتها مثلًا، لكنها نادته باسمه، وحاولت أن أسد أذني تمامًا وأنتبه أكثر لما أقرأ، لكنها ازدادت سفورًا وقالت:" أنا عايزة أروح H&M وأشتري بيجامات صيفي من اللي ليها Hot short،زي الكحلي اللي بتحبها" ، وبعدها وجدتها تقول:"مختلفة ازاي؟"،"آه..ططب مهو كويس انك تشوفني كل يوم بشكل جديد وتكتشف في حاجات جديدة"، ثم وبعد فترة انتقلت للحديث عن التمارين الرياضية في الجيم ومدرباتها،وذكرت واحدة باسمها تحديدًا وهذه أعرفها وذكرت "انها دماغ مختلفة ومجنونة مش شبهناوهي عندي ع الفيس وكانت كاتبة كده بوست عن ديانة كده معرفهاش ، حتى مش فاكرة ايه هي، آه ما أنا سألت بابا عنها ساعتها وهو شرح لي بس مش فاكرة.."، وددت حينها إما أن أصل وجهتي أو أن تصمت أو أغتالها، فقد صرفتني بكل الطرق الممكنة عن قرائتي، وضيعت وقتي في تفاهاتها والغضب منها، ثم في الأفكار التي انبعثت من ورائها، مثل كيف يمكن أن يحب أحدهم واحدة مثلها لا تشغلها سوى التفاهات، بل وتزجي وقتها ووقته فيها!، ثم إنها لا تستحي على أي مستوى، ألا يقلقه هذا؟، أم أن الحب أعمى؟
أم أنه ليس حبًا على الاطلاق؟، هل من الممكن أن يمون ما بينهما تزجية لوقت ومشاعر كل منهما لا أكثر؟
ليست القضية هي أن أحكم عليها أو عليه، الفكرة في الفكرة ذاتها، هل هنالك مشاعر زائفة كالبشر الزائفين؟

Tuesday, March 18, 2014

261

أجلس طويلًا 
بين الكتاب والنافذة
في انتظار دور لا يجئ
الكتاب مؤلم حد البكاء 
المستعصي في وضح النهار 
وأمام الجميع
والنافذة أوحت لي بحمامة ناعسة 
 في فئ جهاز تكييف
 وبعد ساعة من التحديق في الحمامة الناعسة التي شبهتني بها
اكتشفت أن ما هي إلا سلك معدني مطوي
وملفوف بغلاف أبيض!

Monday, March 10, 2014

253*


إليكِ

عن طريقتك في إبداء جمالك

عن طريقتك في التعامل معي

عن مجاملاتك المصطنعة أحيانًا

إليكِ

عن الفتاة الصغيرة التي كنتيها

عن أنكِ لازلتها غالبًا

عن ماضيكٍ وأسراركٍ

عن فرسان أحلامك في الماضي

عن الحياة، عن الحب

عن ليالينا وأيامنا

عن العودة الخالدة للحظ السعيد

عن الطفل الذي سيأتي

والذي سيشبهنا

والذي سيكونني ويكونك في آن واحد


إليّ

عن منطقك حينما أٌجن

عن غضبي دون معرفة سبب

عن صمتي وخياناتي أحيانًا

إليّ

عن الأوقات التي قضيتها بحثًا عنكِ

عن ممازحتك الجيدة لي

عن أخطائي التي أخفيتها عنكِ

عن أفكاري في التنقل


عن الحياة، عن الحب

عن ليالينا وأيامنا

عن العودة الخالدة للحظ السعيد

عن الطفل الذي سيأتي

والذي سيشبهنا

والذي سيكونني ويكونك في آن واحد


عنّا

عن ذكرياتنا التي نصنعها

في المستقبل وفي الوقت الحاضر

نخب هذه الأرض القديمة

التي تهتم بنا

عنّا

عن آمالنا وأوهامنا

عن موعدنا القادم القريب

نخب كل الأحباء

الذين يشبهوننا

إليكِ

عن طريقتك في إبداء جمالك

عن طريقتك في التعامل معي

عن مجاملاتك(كلماتك الرقيقة)  المصطنعة أحيانًا

إليكِ

عن الفتاة الصغيرة التي كنتيها

عن أنكِ لازلتها غالبًا

عن ماضيكٍ وأسراركٍ

عن فرسان أحلامك في الماضي

 * ترجمة لأغنية A Toi 
 وكأنه يغنينيها، فهي عني..

Sunday, March 2, 2014

245

تحييني النخلات الباسقات في طريق العمل
أبتسم
وأشير للشجرة الجرداء من أي ورقة
يسررن لي: هي تنتظر الربيع لتفتن الناظرين..
أومأ برأسي أن فهمت،
وأمضي..

Thursday, February 27, 2014

242

  نصف برتقالة حزينة
لأنك لست هنا لتكملها معي.

Monday, February 17, 2014

232

أنا: مساؤك أطيب ما يكون يا سبط رسول الله.
الحسين: مساءك عامر بالخيرات، ماتريدين بنيتي؟
أنا: جواب لسؤال..
الحسين: لكِ لو أملكه.
أنا: قلت للمحبين يومًا:"يبلغ الإنسان ما عز عليه
إن سعى فيما تمنى ،وصبر
ارجعا لي بعد عام حيثما كنت بإذن الله في أي بلد
اذهبا..لا تستعجلا العام ولا تستأنيا
هكذا الإنسان منا يملأ الدنيا ضجيجًا وزحامًا
وهو لا يملك حتى أيسر العلم بما تكسب النفس غدًا أو بعد غدلا..ولا في أي أرض قد تموت"*
الحسين: بلى، فما الأمر إذن؟
أنا: لكنك لم تمهل،وأريق دمك الطاهر قبل حلول العام..
الحسين: بلى، احتسبيني عند بارئك شهيدًا
أنا: شهيدًا شاهدًا على كل شيء
كيف أن السلطة والنفوذ يغريان بالسقوط!
كيف أن كسرة خبز أو درهم أجزى لبعض الخلق من قولة حق!
الحسين: هو ذا يا بنيتي، هوذا
أنا: يومنا كما كان أمسك
لكن الآن تخففت من أعباء الدنيا، فاصدقني يا سبط رسول الله:هل كنت تفي بقولك للمحبين؟!
الحسين: وما شأنك يابنية بأمر المحبين؟
أنا: كما قلت يومنا كما كان أمسك، لذلك سألتك
الحسين: لوفيت إلا أن يشاء الله
أنا: بوركت يا سبط خير خلق الله.

*من المسرحية الشعرية:"الحسين ثائرًا" لعبدالرحمن الشرقاوي

Friday, February 14, 2014

229

أماني
بالفعل طلبت منك أن تكتبي في هذا اليوم ، ربما حررك هذا من الوجع، ولكن ربما أيضًا ما يحدث هو أن تتعايشي مثلي مع الألم، أنا أتعايش مع ألمي بشكل لحظي، تعرفين أنني أغبطك وكما قلت لك حينها :لأنك تعرفين نهاية الحكاية، بينما أنا لا أعرف أي شئ، كلماتي تلك  تربكك لأنك لا تعرفين الحكاية، ولأنها غير قابلة للحكي، المهم يا أماني أننا كلنا جروح، كلنا آلام، لكن هنالك تلك الأوقات التي ننسى فيها الألم لأن هنالك مسببات للسعادة في هذا العالم -غير الحب الفاطر قلوبنا جميعًا- وهنالك مسببات لاحساس التعجب والذي أحيانًأ كثيرة يتغلب أيضًا على الألم، ربما لو قصصت عليك تفاصيل هذا اليوم العجيب لعرفتي ما أقصد...
اليوم كان عاديًا جدًا سوى من تعجبي لتألم البعض لوحدتهم، تلك التي ليست جديدة على الاطلاق، والتي ربما امتدت لسنوات وسنوات، والحقيقة لم أتضايق لأن اليوم عيد الحب وأنا وحدي، لأنني مؤمنة أن الحب لابد أن يطال العام بأكمله، ولايقتصر على يوم لتخليد القديس فالنتاين، لكن هنالك ذلك الاحساس بالمرارة غير المفهومة،فليس هنالك جديد، ولا أتوقع أن يتغير أي شئ، وما زاد الاحساس بالمرارة أنني لا أذكر كيف كان هذا اليوم في العام السابق، ونسيت أن أسألك عن التطبيق الذي يستحضر لحظات العام الماضي، لذلك نظرت إلى الوراء، لم أستطع أن أصل لليوم المذكور، لكن وكالعادة مدونتي احتفظت لي بذكري في هذا اليوم، وربما لا تكون مطابقة له ولكن صدف تدوينها فيه، كانت عن رقصة ثنائية بيني وبين طفل في المترو، كانت هذه لحظة سعيدة، لأنني تذكرت الكثير من اللحظات السعيدة والتي لم تعد مؤلمة، ولم يعد يؤلمني أنني أنسى، لكنني بالطبع لا أنسى كل شئ.

المهم دعتني جارتي لزيارتها، وكانت تحتفل بذكرى مولدها، ولم تخبرني بالطبع حتى ذهبت، وقدمت لي الكعك والحلوى، والتي لم أمسها واعتذرت لأنني أتبع حمية غذائية لا يمكنني خرقها، وألحت عليّ كثيرًا ، حتى رضخت لتمسكي بموقفي باعدادها كوبًا من الينسون غير المحلى، أليس هذا مشابهًا تمامًا لآن يأتي عيد الحب دونه؟!

وبينما أنا هناك وهذا الخاطر يعبر ذهني وصلتني رسالتين: واحدة من صديقة عزيزة بالامارات تهنيني والأخرى من أخي يقول فيها أنه سيظل يحبني للأبد، حينها لم يعد هنالك أي سبب للمرارة، خاصة وبعد أن تلتها مهاتفة من أخي الآخر من ثكنته العسكرية حيث سمحوا لهم بالهاتف فقط ليحتفلوا باليوم! أليست هذه كلها مسببات للسعادة، أليس هذا هو الحب؟

تعرفين ما كان سبب المرارة؟
ليس فقط أنه لا نهاية، المرارة سببها أنني لا أستطيع بأي شكل كان أن أجتث شعوري من مكانه، وأحيانًا حينما أنعم بأوقات طيبة دون أن أذكره، أو أن يمر شئ مشترك بيننا دون أن أذكره، أشعر بالضيق، لأن في ظني أن النسيان خيانة، صحيح أن هذا النسيان ذاته هو ما يجعل الحياة ممكنة، ولكن هذه  الفكرة تقتلني باستمرار، ويالها من خيانة بريئة!

الأمر كله بسيط حد التعقيد، سلفيا بلاث وجدت خلاصها في الموت، ربما لأنها كانت تعرف يقينًا عن الخيانة، فهل نجد خلاصنا في شئ ما؟ هل يوجد خلاص على الإطلاق؟

أنا لا أنتظر جوابًا على سؤالي، وربما يربكك أكثر ، وكنت قد انتويت أن أحاول إبهاجك قليلًا، فهنالك في هذه الحياة حب غير ذلك الذي فطر قلوبنا، هنالك حياة جميلة تنتظر فقط أن ندركها.

دومي جميلة.

Tuesday, February 4, 2014

218

حرة كطير حمام
في فضاء العالم المفتوح
لا تَحُدُّني وتتحداني سوى الجاذبية!

Monday, January 13, 2014

197

ثوانٍ معدودة هي كل مايتطلبه الأمر لأنسى 
ما أردت أن يُسر به لي جوجل


ساعات قليلة مضت قبل أن أتناول ثمرة يوسفي
وبعدها بربع ساعة أتذكر أنني كنت قد انتويت الصيام!

النسيان صديق يومي في شئون حياتي
لماذا إذن لا أنساك؟!

Thursday, January 2, 2014

186

الفرحة في أعينهم
تغري بتشييد سياج يحمي من عيون الحاسدين
وأي سياج يحجب هالة الحب عن الناظرين؟