Friday, April 4, 2014

278


كلما اشتدت العتمة بعث الله لي رسالة مع أحد أحبابه من الأطفال، رسالة تقول لي ببساطة لازال هنالك حب في العالم، اليوم مثلًا جلست أمام مريم وأخواتها وهم يلهون بالألوان، رسموا أشياء كثيرة من المسجد الذي أشرت عليهم برسمه في مسابقة ، إلى سبونج بوب، إلى منازل وأشجار، إلى ذلك القلب المجنح المبتسم الذي رسمته مريم، ولم أملك إلا أن أفهم الرسالة وأسجلها.

شكرًا يالله، على كل الرسائل ألتي تثبتني بها، على صديقتي العزيزة التي قابلتني صدفة واحتضنتني، وربتت على قلبي ، شكرًا على  الرسالة التي بعثتها لي مع منى ، منذ أكثر من شهر، حين جاءت وجلست جواري وأهدتني سوارًا على هيئة قلبين ملتحمين، سعدت به، ربتت على قلبي برقتها الطفولية، صحيح أنها بعدها سألتني :إن كنت سأعطيه لها ثانية، وقلت لها : طبعا هديهولك قبل ما أمشي، وحين أعطيته لها ، قلت لها:"احسبي كده كام قلب سعدتيه بالانسيال ده؟"، أنا وانت وهم قلبين ، يبقى أربعة"، قالت:"وكنت اديته لسناء " ، قلت :"لها يبقوا ستة، افضلي اديه لكل حد بتحبيه وعدي القلوب اللي فرحت بيه"، فرحت وحضنتني..


أليس هذا كله هو الحب؟

No comments:

Post a Comment