Saturday, August 17, 2013

48

الأيام بتجري بسرعة عجيبة
والأعجب تكرارها!
القضية مبقتش ايه الصح وايه الغلط!
القضية مابقتش مصلحة الوطن!
القضية مش انساسنية أصلًا!
القضية مش أيدولوجيا زي ما كان مفهوم!
القضية ببساطة ان محدش يقول لأ..
طب تعالوا نرجع بالشريط ورا
وجايز أنسى حاجات في النص
يوم 25 يناير 2011 قالوا:لأ
وكانت شرارة الثورة اللي قامت
أو على الأدق محاولة الثورة..
كان بعده الاستفتاء
والجدال والصراع حوالين: نعم \لا
نعم للانتخابات كسبت
وكنت م الأقلية اللي قالوا لا
واعتصموا 
وكانت مجزرة محمد محمود...
جت الانتخابات
اختار كل واحد اللي على هواه
وكانت الاعادة
وكانت اختيارات البشر أعجب من الخيال
أبطلت صوتي
وما سلمتش من الاتهام!
يوم النتيجة كان أعجب من العجب
كل البشر مبسوطة مش عارفة ليه!
عديتها، قلت كل اللي يهمني ترجع كرامة الانسان
واتهان وهان أكتر ما كان!
فتكررت فكرة الثورة على الطغيان
ونجحت بنفس المنطق اللي نجحت بيه في البداية
ولو اختلفت الصور والحسابات..
بس الجديد ان المرة دي كان الشق أكبر من اللي كان
في الأولي كانت الطبقية أو ما يشبهها هو السبب
في التانية العنصرية والتمييز هو السبب
والعجب العجاب إن كلنا عنصرية
كل واحد بيدور على ثاره القديم عشان ياخده
على حساب الكل!
مش مهم يكون النتيجة دم!
مش مهم تكون النتيجة دمار
مش مهم تكون النتيجة فرقة 
مش مهم أي شئ
المهم حاجة واحدة هي المصلحة
عاوز فلوس ..دور تلاقي اللي يرمي لك كام جنيه
عاوز نفوذ..بسيطة بس تعرف توصل لمين
عاوز بطولة..مش محتاج غير تعرف طريقك
عاوز تعيش..آسفين ده مش مكان للحياة
كل اللي هنا أموات!

1 comment:

  1. لا حول ولا قوة إلا بالله

    ربنا يعدي هالأيام على خير وتفرج هالأزمة

    ربنا معاكم

    ReplyDelete