Monday, July 15, 2013

15

بينما اسير في طريقي ألمحها ،طفلة لا تتجاوز السابعة من العمر،واقفة بجوار الرصيف مباشرة،تنظر للناحية الأخرى من الطريق،تحمل جريدة الصباح وحلوى توينكز،أسألها:"عايزة تعدي الناحية التانية؟" ،ترد:"آه"،آخذ يدها الصغيرة الرقيقة وأعبر بها الطريق،وبينما نحن في المنتصف تمامًا ،قالت:وكأنها تعرفني وكانت تنتظرني"بقى لي كتير مستنية!"،قلت لهاوكانني أعرفها منذ زمن :"أنا لسه معدية حالًا"،وكنا وصلنا الجانب الآخر،حينها ركضت.

No comments:

Post a Comment